حفل إشهار ديوان أنور القريوتي "قلائد الأقحوان " في المكتبة الوطنية .

استضافت دائرة المكتبة الوطنية مساء أمس الأحد 24/10/2021 الشاعر أنور القريوتي للحديث عن ديوانه " قلائد الأقحوان " وقدم قراءة نقدية للديوان الدكتورة سماهر السرحان ، الأديبة هيام ضمرة والأستاذ فوزي الخطبا وأدار الحوار الدكتور نواف الخوالدة .

قالت ضمرة ان اللغة في التي كتبت فيها قصائد الديوان فيها إبداع وحكمة ومشاعر جياشة لغة ناطقة فيها من الجمال الكثير بالإضافة الى التنوع في المواضيع بتعابير جمالية وتناغم في الوزن واللفظ والإيقاع وتنوع ألوان الشعر والنص الأدبي  مما عبر عن حس الشاعر وبراعته فقد لامس من خلال قصائدة القلوب لما تحمله من شعور ودلالات فنية .

وأشار الخطبا الى ان الشاعر صاحب تجربة أدبية إبداعية وفضاء تأملي وتخيلات شعرية مدهشة يملك من الطاقات التعبيرية المشحونة بالعاطفة والحس المرهف وإيقاعات دلالية بارعة وتشكيلات لغوية تنساب مع الحس الشعوري المتدفق ، الديوان يضم بين دفتيه إحدى وعشرين قصيدة يتنقل فيها بين الغزل والرثاء والشعر الطبيعي والوطني والقومي .

وبين التنوع في المواضيع من خلال عناوين القصائد بالإضافة الى الثراء في المعاني والتناغم في اللفظ والقوافي والتوازن والإنسجام ما بين الإيقاعات والكلمات والأصوات والحس الشعوري فتخرج الصورة الشعرية ببراعة وتلاحم والإنسجام بسلاسة في سياقها الدلالي والنصي والتعبير.

وأضاف الى ان الشاعر يميل الى بساطة الكلمة وسمو المعاني كما يهتم بالموسيقى الداخلية فقد كتب قصائد ديوانه بفنية عالية تلامس القلب والوجدان لما فيه من تنوع وايقاعات صوتية ودلالات جمالية .

ووضحت د. السرحان ان الإنتقالات المتراقصة بين حروف الشعراء يجمعها الشاعر من كل قطر عربي لتصطف أمام القاريء في ديوان "قلائد الأقحوان" فقد رسم الشاعر لوحة فنية عربية قومية قديمة حديثة تدخل القلوب وتحلق نحو فضاءات حزينة أحياناً وعاشقة متيمة أحياناً أخرى ملتحفة بسماء الأمل وبفراسة الطرح الأدبي في سياق التضحية والثقة بالإنتصار الذي يتخطى العوائق .

وفي نهاية الأمسية قرأ الشاعر القريوتي عدد من قصائد ديوانه منها" قلائد الأقحوان، في ذكرى مولد الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، جنون الشعر، ثورة القدس ، ضجيج الأحفاد وبوح الروح ".